The first Korean cultural festiva in Paris (Photo: Yonhap News) |
K-pop party held in London (Photo: Yonhap News) |
بعد طرحها بأقل من ربع ساعة ، نفدت جميع التذاكر المطروحة للبيع لحفل "تاون لايف باريس" الغنائي الذي تنظمه شركة إس.إم.إنترتينمنت يوم 10 يونيو الحالي.
وبعد عشر دقائق من طرحها للبيع ، بيعت تذاكر حفل ثان تمت إضافته بعد مسيرة احتجاج نظمها الجمهور الفرنسي أمام متحف اللوفر للمطالبة بمزيد من التذاكر.
وقد أعدت هونج سوك كيونج الأستاذة في كلية الصحافة في جامعة بوردو ورقة بحثية بعنوان "فهم متعة الثقافة الشرق آسيوية في غرب أوروبا" يوم 13 مايو ، وذلك خلال منتدى نقاشي استضافته الجماعة الكورية للصحافة ودراسات الاتصال في مركز بيكسكو بمدينة بوسان.
وقالت في بحثها إنها اكتشفت أن هناك عشرين موقعا إليكترونيا يتبادلون المعلومات عن المسلسلات التليفزيونية والموسيقى الكورية كانت متوافرة أمام الجمهور الأوروبي.
واكتشفت أيضا أن ترجمات المسلسلات التليفزيونية الكورية تم استخدامها بخمس عشرة لغة مختلفة ، وأن المسلسلات التليفزيونية المشهورة تمت ترجمتها بسرعة أكثر من غيرها من المسلسلات التليفزيونية.
وفي مقابلة مع صحيفة دونج أه إلبو ، قالت هونج : "يستغرق الأمر أسبوعا لترجمة الجزء الأكبر من المسلسلات التليفزيونية الكورية بمتوسط 15 لغة ، ولكن مسلسل "أبناء فوق الأزهار" تمت ترجمته بعشرين لغة بعد ثلاثة أيام فقط من عرضه تليفزيونيا".
وأرجعت الأستاذة هونج بعضا من النمو المبدئي للهاليو في أوروبا إلى المانجا اليابانية ، فقالت : "الفرنسيون الذين أصبحوا معتادين على الثقافة الآسيوية من خلال المانجا اليابانية عادة يكونون مهتمين أيضا بالمسلسلات التليفزيونية الكورية".
ومن بين الوسائل التي أثبتت نجاحها لزيادة شعبية المسلسلات التليفزيونية الكورية في أوروبا وجود مسلسلات تقوم على أساس قصص أو روايات كوميدية أو أن تكون متضمنة لأبطال من نجوم البوب الكوري ، ومن الأمثلة على ذلك مسلسل "البيت الكامل" ومسلسل "أولاد فوق الزهار" اللذان حققا نجاحا كبيرا بناء على شعبية القصتيت الكوميديتين اللتين قام المسلسلان على أساسهما.
وتؤمن هونج أيضا بأن البوب الكوري يملأ فراغا ثقافيا كبيرا في أوروبا عبر العديد من فرق الرجال والنساء الضخمة والمتعددة التي تستهدف الوصول إلأى المستمعين الشبان ، وقالت إن البوب الكوري سيصبح أكثر شعبية في فرنسا بعد أن أصبحت المحتويات المحلية للبوب لا تروق كثيرا أو بما يكفي لمزاج الفتيات والسيدات".
ونظرا لعدم وجود قنوات تليفزيونية تعرض البرامج التليفزيونية الكورية أو لقطات من البوب الكوري في فرنسا ، فإن الإنترنت يلعب دورا مهما في نشر المحتوى الثقافي الكوري.
وفي كل شهر ، يزور متوسط خمسمائة مشجع موقع "البوب الكوري في فرنسا" للحصول على أخبار ومعلومات باللغة الفرنسية عن البوب الكوري ، بينما موقع wIths2 الذي يوفر ترجمة للمسلسلات التليفزيونية الكورية يعمل فيه أكثر من 200 متطوع لترجمة المسلسلات التليفزيونية إلى لغات مختلفة.
ووفقا لما جاء في ورقة هونج البحثية ، فإن هذه المواقع الإليكترونية للجماهير وشبكات التواصل الاجتماعي أصبحت عنصرا أساسيا في نشر الموجة الكورية في أوروبا.
وقالت أيضا إن "راديو إف.إم الكوري ، الذي يعد أول راديو للبوب الكوري في فرنسا مقره في مارسيليا ، باعتبارها أكثر المدن الفرنسية المهتمة بالثقافة ، ويقدم هذا الراديو ما يؤكد أن رغبة الشبان الفرنسيين في وجود مجتمع متعدد الثقافات هو أيضا جزء من الأسباب التي تجعل الموجة الكورية تحظى بشعبية في فرنسا".
بقلم :
جيسيكا سويونج تشوي
كوريا دوت نت www.korea.net
تعليق الصورة 1 : المهرجان الثقافي الكوري الأول في باريس (الصورة من وكالة يونهاب للأنباء)
تعليق الصورة 2 : حفل للبوب الكوري أقيم في لندن (الصورة من وكالة يونهاب للأنباء).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق